تعتبر فترة الحج من الفترات الأكثر إرهاقاً ويجب على الحجاج مراعاة الكثير من النصائح الصحية، لا سيما الغذائية للوقاية من أي آثار سلبية قد تعوق تأديتهم لفريضة الحج التي تعتبر الركن الخامس من أركان الإسلام.

والتغذية الصحيحة هي مهمة وأساسية لحجاج بيت الله الحرام، كما تساعد الحجاج على تأدية جميع مناسك الحج بكل همة ونشاط وأيضاً تساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض المنتشرة نظراً لتوافد الحجاج من جميع بقاع الأرض لتأدية هذه الفريضة.

إليكم بعض النصائح الغذائية التي قدمها الدكتور سمير سامي استشاري التغذية وعلاج السمنة:

أولاً ينصح الدكتور سمير بتقييم كل حالة على حدة بحسب الحالات، سواء مرضى السكري أو القلب أو أصحاب الهمم والأمراض الأخرى مع ضرورة مراجعة الطبيب المختص قبل الذهاب برحلة الحج لأخذ النصائح اللازمة.

ينصح بشرب كمية كافية من الماء وتجنب تناول المشروبات المنبهة، والتي تحتوي على الكافيين لأنها تعتبر مشروبات مدرة للبول، ما يعوق في تأدية المناسك.

الحرص على تناول العصائر الطازجة مع تجنب تناول العصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات وذلك للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

تجنب تناول الوجبات الدسمة خلال اليوم والحرص على تناول ثلاث وجبات خفيفة، وينصح بالاحتفاظ ببعض الفواكه وتناولها بين الوجبات كالتفاح والموز والبرتقال وغيرها.

تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب عدم تفويتها وذلك لتجنب الإرهاق والهبوط أو الدوخة.

الحرص على غسل الفواكه والخضراوات جيداً قبل الأكل وذلك لتجنب العدوى والأمراض المكيروبية.

تجنب الأطعمة غير المطهية جيداً وتجنب الأطعمة الدسمة أو التقليل منها.

الحرص والحذر من فساد الأطعمة عند التخزين وعدم تخزينها لفترة طويلة.

الحرص على تناول كمية كافية من اللبن المبستر لأنه يعطي برودة للجسم.

الإكثار من تناول التمر لأنه يعتبر من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة.

غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام.

رابط المقال الأصلي